URIDU AN USYARIK MA'AKUM
....القراءة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين. قال رب اشرح لى صدر ويسر لى أمرى وحلل عقدة من لسان يفقهوا قولي. أما بعد.
المحترم ، السيد رئيس المجليس، والسادة الحكام الأجلاء ، ومجلس الأساتذة الأحباء اخواني واخواتي الأعزاء. أشكر الله العليم الحاكم على ما انعم علينا من نعم عظيمة ومن فضله بالحضور إلى هذا الحفل سعيد الكريم ، حتى أقف أمامكم في هذا اليوم لألقي إليكم خطبة وجيزة عن موضوع " القراءة " . وأعتقد أن هذا الموضوع مهم جدا في يومنا الحاضر .
قال الله تعالى في كتابه العزيز " اقرأ باسم ربك الذى خلق" من سورة العلق الأية : 1
قبل أريد أن أطيل كلامي عن هذا الموضوع ، أريد أن أشارك معكم أن العلم هو أنفع شئ للإنسان . هيا بنا أن ننظر أن واسط الطريق للحصول على العلم هو القراءة. فالإنسان الراغب في القراءة هو الإنسان الذي يشرف الأشياء أكثر ممن لا يرغب في القراءة. حقيقة إن الحصول على العلم والمعرفة كثيرا ما يكون عن طريق القراءة والإطلاع على الكتب. أضرب لكم مثلا باسطة جدا ، نحن نعلم عما يجري حولنا وحول مجتمعنا بل عن احوال بلادنا لو لم نقراء الجرائد اليومية أو المجلات الأسبوعية أو الشهرية.
أيها الحاضرون الكرام
وكلما نقراء شيئا نشعر بأننا نعلم شيئا جديدا أو نحسن بأن معرفتنا عنه تتزايد وتتركم. وبالعكس لو لم نقراء سنشعر بأن معرفتنا لا تتزيد عما قبلها بل تتناقص وتتضاءل. وقد أنزا الله تعالى أولى آيات كتابه العزيز إلى رسوله الكريم مبدوءة بفعل الأمر (( اقرأ )) فكيف يفهم الرسول الأيات التي أنزلها الله إليه لو لم يعرف قراءتها ؟ ولذلك في باديء الأمر أمره الله بتعلم القراءة. هذا مما يوحى إلينا بأن القراءة هي مفتاح ابواب العلم والمعرفة.
وهناك فوائد كثرة من القراءة. من بين ذلك ، تربية الأخلاق وزيادة المعلومات في حياتنا ورفع الدرجات وزيادة ثروة اللغوية وفصاحة القراءة وتوسع الثقافة وغير ذلك.
أيها الإخوة الايمان والإسلام
وخلاصة القول ، كل من كان يريد ان يعرف شيئا وأن يعلم ما به من الأسرار ، فعليه أن يقراء ويطلع على جميع ما كتب عنه, وبعد القراءة والإطلاع سيجد نفسه إن شاء الله عالما بذلك الشئ بالقدر الذي يريده بل يزيد عما يريد أن يعرفه . فالقراءة اذن هي الطريق ألى العلم والمعرفة .
وأخيرا أقول قول هذا وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
No comments:
Post a Comment